الدم بقى ماية.. الأم قتلت ابنها الأكبر بمساعدة شقيقه الاصغر
امتلأ قلب الأم قسوة وراحت تضرب نجلها الأكبر بكل قسوة من دون أي رحمة أو شفقة بعدما ظنت بأنه يريد الاعتداء عليها وعندما شاهدها ابنها الأصغر وهي تضرب أخيه انقض أيضا على أخيه الأكثر بكل قسوة بعصا خشبية حتى سقط غريقًا في دمائه وفارق الحياة وأصبح قتيلا لأمه وأخيه وتحول الدم إلى ميه.
في صباح باكر استيقظ أهالي منطقة المعصرة في حلوان على جريمة قتل بشعة كانت بطالتها الأم والأخ بعدما انقضوا على أخيه الأكبر فبعد أن انفصلت الأم عن زوجها وكانت قد أنجبت المجني عليه تزوجت من شخص آخر وكانت تحمل كرهًا لأبيه بعدما انفصلا بسبب العديد من المشاكل وأخذت نجلها ورحلت.
عاش المجني عليه مع أمه في منزل زوجها الجديد وكانت الأم تعامله بصورة سيئة بسبب ما حدث بينها وبين زوجها وكبر المجني عليه على قسوة أمه والتفريق في المعاملة بينه وبين اخوته الآخرين حتى بدأت الأم تشعر بأنه سينتقم منها بسبب هذه المعاملة وبدأ الخوف يلاحقها من جميع النواحي حتى جاء اليوم الموعود.
كانت الأم تنام في غرفتها وفجأة دخل عليها نجلها الأكبر لسبب لا يعلمه أحد عندها استيقذت الأم فجأة وظنت بأنه يريد أن يتخلص منها ومن دون أي مقدمات أو سؤاله عن سبب مجيئة إلى غرفتها انقضت بكل قسوة ومن دون أي رحمة أو شفقة تأخذها بهذا الشاب وراحت تعتدي عليه بعصا خشبية عندها أحس نجلها الأصغر فدخل عليهم بسرعة وعندما شاهد أمه تضرب أخيه امسك عصا آخرى وراح يضرب أخيه حتى وقع قتيلًا وفارق الحياة.